مركز اضطرابات النوم

في الوقت الحالي تُعدّ مشكلة الأرق أو تدنّي جودة النوم من الاضطرابات الشائعة لدى نحو 30% من السكان، ويعاني ثلثهم تقريبًا من أرقٍ مزمن (استمرار صعوبة النوم لمدة لا تقل عن شهر). وإذا تُركت هذه الحالة دون علاج فقد تتطوّر إلى انقطاع النفس أثناء النوم؛ وهو أحد اضطرابات التنفّس المرتبطة بالنوم حيث يتوقف التنفّس كليًا أو جزئيًا على فترات طوال الليل، ما يسبّب نقص الأكسجين الواصل إلى الأعضاء ويؤدي إلى الأرق وعدة أمراض أخرى قد تتفاقم إلى مشكلات صحية خطيرة على المدى البعيد.

أنشأ مستشفى برارام 9 مركز اضطرابات النوم بهدف معالجة هذه المشكلات عبر رعاية شمولية تتضمن الرعاية الوقائية، والعلاج، والمتابعة بعد العلاج، إلى جانب وضع خطط علاجية دقيقة لتشخيص الاضطرابات المختلفة وعلاجها والحدّ من مخاطر الأمراض المهدِّدة للحياة.

خدمات مركز اضطرابات النوم

• تشخيص وعلاج بإشراف فريق أطباء ذوي خبرة تخصصية، مع أجهزة طبية حديثة ومعتمدة.
• استشارات وتشخيص الاضطرابات المرتبطة بالنوم.
• علاج الأمراض والأعراض المتعلقة بالنوم وجهاز التنفّس.
• اختبار دراسة النوم (Sleep Test) وفق أوامر الطبيب، مع توفير مختبر نوم (Sleep Lab) داخل المستشفى للراغبين في إجراء الفحص في الموقع.
• متابعة علاجية مستمرة لتحسين جودة الحياة بعد العلاج.

يضمّ المركز نخبةً من اختصاصيي أمراض الصدر والعناية التنفسية الحرجة وطبّ النوم الباطني وطبّ الأنف والأذن والحنجرة؛ لتقديم الاستشارات وإجراء اختبارات النوم وعلاج اضطرابات النوم والتنفس أثناء النوم، مع التركيز على خفض خطر انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA) باستخدام بروتوكولات علاجية متقدّمة تقلّل عوامل الخطر قبل أن تتطور إلى أمراض مهدِّدة للحياة.

يقول الأستاذ الدكتور ناتتابونغ جيامجارياثام، رئيس مركز اضطرابات النوم بمستشفى برارام 9: “يُدرك مركز اضطرابات النوم بمستشفى برارام 9 أهمية حصول مرضى اضطرابات النوم على رعاية فعّالة ومُتخصّصة. نحن نقدّم خدمة شاملة متكاملة، بدءًا من التشخيص والعلاج بواسطة فريق ذي خبرة وبأجهزة حديثة ومعتمدة، مرورًا بخدمة اختبار النوم في غرفٍ مريحة وآمنة تُشعرك بالخصوصية وكأنك في منزلك، وصولًا إلى متابعةٍ مستمرة لنتائج الفحوص والعلاج لضمان جودة حياةٍ أفضل بعد العلاج.”

ما هو اختبار النوم (Sleep Test)؟ هو فحص لتسجيل مؤشرات الجسم أثناء النوم والبحث عن أسباب الاضطرابات، مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، وتشنجات/حركات الأطراف الدورية، والسلوكيات غير الطبيعية أثناء النوم. وتساعد نتائجه الأطباء على وضع خطة علاج دقيقة أو متابعة العلاج بالشكل الصحيح.

العلاج بجهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP) يعتمد المركز تقنية (CPAP – Continuous Positive Airway Pressure) لعلاج اضطرابات التنفّس أثناء النوم. وهو علاج واسع الاستخدام وفعّال لانسداد مجرى الهواء العلوي بكل درجاته—من الشخير البسيط إلى انقطاع النفس الشديد. ملاحظة: استخدام جهاز CPAP يستلزم تشخيصًا من طبيب مختص، ويستطيع المراجع تجربة الجهاز قبل اتخاذ قرار بدء العلاج.

هل أنت ضمن الفئة التي تستفيد من اختبار النوم؟ راجِع الطبيب إذا كانت لديك الأعراض التالية:

1. الشخير.
2. انقطاع الشخير على فترات مع تقلّب متكرر أثناء النوم.
3. صعوبة في التنفّس أو الاشتباه بوجود توقف التنفّس أثناء النوم.
4. نعاس نهاري مفرط رغم نومٍ كافٍ.
5. عدم الانتعاش صباحًا، صداع بعد الاستيقاظ، إرهاق متكرر.
6. سلوكيات نوم غير طبيعية (رعشات الأطراف، صرير الأسنان، الكلام أثناء النوم، الاستيقاظ المفاجئ المتكرر).
7. صعوبة البدء أو الاستمرار في النوم تكرّرها أكثر من 3 مرات أسبوعيًا.

وهناك فئات أخرى ضمن دائرة الخطر، مثل: من يُشتبه لديهم انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، ومن يعانون السمنة أو زيادة الوزن، ومن يُشتبه طبّيًا بإصابتهم بنوباتٍ أثناء النوم أو النوم القهري (narcolepsy)، ومن لديهم اضطرابات نوم لم تُعالج بعد، وكذلك المرضى المصابين بأمراض مثل فشل القلب، والفشل الكلوي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. أما من سيستخدم جهاز CPAP، فيجب أن يكون ذلك بعد تشخيصٍ من طبيب مختص، ويمكن للمراجع تجربة الجهاز قبل اتخاذ قرار الاستفادة من الخدمة.

“إن عدم كفاية النوم أو الإفراط فيه يُعدّان مؤشرًا سيئًا يسبّب آثارًا صحية سلبية، كما يؤثران في الحياة اليومية؛ مثل انخفاض التركيز والذاكرة وكفاءة العمل، وحدوث تغيّرات مزاجية وعاطفية كالعصبية والملل والإحباط. وإذا استمرت هذه الآثار فترةً طويلة فقد تؤدي إلى أمراض جسدية ونفسية لاحقًا. لذا، إذا كان لديك أرق ولا يمكنك استعادة نمط النوم الطبيعي بنفسك، فيُستحسن استشارة طبيبٍ مختص قبل أن يمتد تأثير المشكلة إلى نواحٍ أخرى.”